Cari Blog Ini

Senin, 03 Januari 2011

Arah Kiblat dan Nuansa Tasawuf

سمت القبلة والحياة التصوفية
بقلم: نورهداية الله البنجاري

عن أبي هريرة رضي الله عنه عني النبي ص.م قال: يقول الله من عاد لي وليا فقد بارزني بالمحاربة أو فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ماافترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي النوافل حتى أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها. (رواه البخاري)

و بناء على الحديث السابق، علمنا أن الشخص الذي تحقق شعور حبه إلى الله رب العالمين ، فسيفعل ما يأمربه الله وانتهى ما نهى عنه. و بالنسبة للمتصوفين، صارت الأمور المندوبات كالأمور المفروضات. وترك السنة عن نفسه، ترك الفضائل في عبادة الله سبحانه و تعالى.


بالنسبة لسمت القبلة ، رأى بعض الناس أحيانا أنه كان جزءا من شروط صحة الصلاة. على الرغم أن جهة القبلة لا تقصد فقط للأشخاص الذين يرغبون في إقامة الصلاة ، ولكنها تستخدم أيضا للأشخاص الذين يريدون حصول الفضائل في عبادته. إذا نتعمق و نتبخر كثيرا ما يوجد من الكتب الكلاسيكية (التراث العلمي) في الفقه ، فعلى الأقل سنحصل ثمانية أوقات المرتبطة بجهة القبلة:

 عند قضاء الحاجة
القبلة هي بيت الله الذي له منزلة المقدس والمحترم في الإسلام. ولذلك ، فمن الصحيح أن تحترم من خلال عدم رمي نجس على جهتها. و من فعل كذا, فهو يخفض معنى بيت الله و مرتبته وكرامته في روحه. ومع ذلك ، بالنسبة للأشخاص الذين يحترمون ويمجدون بيت الله بطاعة الأدب الصحيح عند قضاء الحاجة، فسيكتب له الأجر بمثابة جيدة و يحط عنه سيته.
و في رواية, "من لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها عند قضاء الحاجة, كتبت له حسنة و حط عنه سيئة." أي كما قال الرسول.
استقبال القبلة و استدبارها عند قضاء الحاجة محرم علينا اذا نقضيها في مكان غير مستور كما في الصحراء. و هذا ما يقوله الحبيب حسن بن أحمد بن محمد سالم الكاف في كتابه "التقريرات السديدة". ولكن إذا أجريت في مكان مغلق مثل المرحاض أو الحمام, فحكمه مكروه. و كانت السترة المغلقة لقاضيها فيها لم يزد بعده عن ثلثي
ذراع ممن يستغرف فيها.
و كل هذه شكل من أشكال تعظيم القبلة (الكعبة) كقبلة المسلمين, و وسع ابن حجر الهيتمي في "المنهاج القويم" معنى القبلة إلى "بيت المقدس". وبالإضافة إلى ذلك ، مطلوب أيضا التبرز أو القضاء الحاجة في العراء بدون مواجهة الشمس والقمر واستدبارهما ، وكذلك ألا نتقلب وجوهنا في السماء كشكل من أشكال التعظيم لأيات الله الباهرة. و من هنا نستنتج أهمية علم الفلك.


 عند دفن الجنازة
توجيه الميت إلى القبلة واجب كما ذكر في "سبيل المهتدين" للشيخ محمد أرشد البنجاري. و يسن فتح كفن وجهه و رجليه ليلتقي بالأرض و أن يسند وجهه إلى جدار القبر و ظهره بلينة و نحوها حتى لا ينكب و يستلق و يرفع رأسه بلينة و نحوها. و كل هذه لإظهار صغير النفس و ضعفه. و كذالك كما يقوله الشيخ محمد نووي البنتاني أن توجيه الجنازة إلى القبلة تنزيل له منزلة المصلي. فلو وجه لغيرها نبش ما لم يتغير.

 عند النوم
قال الإمام الغزالي في كتابه "منهاج العابدين" أن للأشخاص الذين يريدون النوم أن يعرض جسمه لاتجاه القبلة كما تدفن الجنازة مستقبلا للقبلة في لحده. و يشبه الغزالي النوم مثل الموت واليقظة مثل البعث. ومن بقية, نبهنا أيضا بأن نتخيل و نتدكر أنننا سنضتجع في اللحد وحيدا فريدا ليس معنا إلا أعمالنا ولا نجزى إلا ما سعينا في الدنيا. و من هنا نجد أن إعراض الجسم لاتجاه القبلة يمكن أن يكون أسهل بالنسبة لنا في تصور الإضطجاع في اللحد. كما أن تلفظ النية في الصلاة تعين القلب إلى الثبات في العبادة و نحن راجين رضوان الله تعالى.

 عند الوضوء
يسن للمتوضئ أن يستقبل القبلة من بدايته إلى النهاية. لأن القبلة أشرف الجها ت كما في "منهاج القويم" لابن حجر الهيتمي.

 عند الأذان و الإقامة
يكره التوجه فيهما لغير القبله لتركه الإستقبال المنقول سلفا و خلفا. ولا يكره ترك الإستقبال إدا يمشي لاحتياجه إليه . و يسن الإستقبال دالك إدا كانت البلد صغيرة عرفا, أما إدا كانت كبيرة عرفا فيسن حينئد الدوران في الأدان إدا كما هو واقع الآن, و كدا لا يسن الاستقبال في الأدان إدا كانت مئدنة المسجد في طرف القرية من جهة القبلة, بل يستقبل القرية حينئد و إن استدبر القبلة.

 عند الدعاء
و من الآداب في الدعاء استقبال القبلة ورفع اليدين. وكثيرا تواجه النبي نحو القبلة عند كل صلاة دعاء, إما بعد الوضوء وغيره. لا سيما عند الوقوف بعرفات, فيسن الدعاء وقراءة من الأوراد مستقبلا للقبلة في التاسع من دي الحجة بعد زوال ولو دقيقة. وفي هذا الوقت هو أفضل الأوقات للدعاء، لأن النبي ص.م قال:"أفصح الدعاء دعاء يوم عرفة" (رواه الترمذي عن عمرو بن شعيب) ويبدو بالتالي التواضع كعبد الله الدي يقر باالدنوب و التقصير. إد هناك مكان مغفرة الذنوب جميعا.

 عند ذبح الأضاحي
و من المسنونات عند ذبح الأضاحي اتجاهها نحو القبلة في العاشر من دالحجة، بأن تكون الأضاحي حينئد كهيئة الموقف المسنون في النوم.

 عند سجود الشكر و التلاوة
قال بعض العلماء أن استقبال القبلة عند السجود بعد قراءة آية سجدة سنة. و كدالك في السجود عند الحصول على هدية عظيمة.

وبالاضافة إلى ذلك ، هناك أشياء كثيرة التي تستحب استقبال القبلة كالتعلم و رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام وغيرهما، و كل هده تستخدم للأشخاص الذين يرغبون في متابعة النبي محمد صلى الله عليه و سلم للحصول على درجة المقربين. ها هي دور مهم و أهمية علم الفلك في اتجاه القبلة في الحياة التصوفية التي تحتوي على بحر الحكمة.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar